كتاب الروح
كتاب “الروح” للإمام ابن قيم الجوزية
كتاب “الروح” للإمام ابن قيم الجوزية (ت 751هـ) هو من أبرز مؤلفاته وأكثرها نفعًا، أفرده للكلام عن أحوال الأرواح بعد مفارقة الأبدان، وما يكون لها من نعيم أو عذاب في حياة البرزخ. تناول الإمام ابن القيم في هذا الكتاب مسائل شتى تتعلق بالروح، فبدأ بتقرير الخلاف في معناها وحقيقتها، ثم شرع في بيان أقوال العلماء في كنه الروح، عارضًا آراء السلف والخلف، ومبيّنًا مواطن الخطأ والصواب فيها
يمتاز الكتاب بسعة بحثه وتفصيله في مسائل عميقة شديدة الالتباس على كثير من الناس، مثل سؤال القبر، وعذاب القبر ونعيمه، وهل العذاب يقع على الروح أو الجسد، وأين مستقر الأرواح بعد الموت، وهل تتلاقى الأرواح وتتزاور، وهل يعلم الأموات بأحوال أهلهم، وهل يسمعون كلام الأحياء، وهل يردون السلام عليهم. كما ناقش قضايا مثل: هل تموت الروح كما يموت البدن، وما حال الأرواح بعد الموت، وهل تتنعم أو تعذب، وما العلاقة بين الروح والجسد، وما الفرق بين روح النائم وروح الميت، وهل تكون هناك قيامة صغرى قبل القيامة الكبرى، وما حال المؤمن والفاجر بعد مفارقة الروح للبدن
أجاب ابن القيم على هذه الأسئلة وأمثالها بكثير من الحُجَّة والبيان، معتمدًا على النصوص الشرعية المحكمة. ويُعد هذا الكتاب من أعظم ما كتب في بابه، حتى قال فيه العلامة السفاريني: وكتابه هذا من أجل ما رأينا في هذا الفن، بل هو أجلها وأعظمها، ولا ينبغي لمن له رغبة في العلوم أن يجهله ولا شيئا منه، فعليك به فإنه مفيد جدا
$46.51
3 en stock
3 en stock
| Poids | 1.91 kg |
|---|---|
| Auteur | |
| Vérificateur | الشيخ محمد أجمل الإصلاحي |
| Editions | |
| Nombre de pages | 1234 |
| Nombre de volumes | 2 |
| Format | 24x17 |










