حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

كتاب “حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح” للإمام ابن قيم الجوزية

كتاب “حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح” هو كتاب جليل ألّفه الإمام ابن قيم الجوزية (ت 751هـ)، أفرده للحديث عن الجنة ونعيمها وأوصافها. جاء الكتاب ليكون موسوعة جامعة في أبواب الجنة وما أعده الله فيها لعباده المتقين، يحمل القارئ في رحلة شائقة إلى “بلاد الأفراح”، تلك الدار التي لا عناء فيها ولا شقاء، ولا همّ ولا كدر، بل هي دار السلام والرضوان والنعيم المقيم

يبدأ الإمام ابن القيم الكتاب بمقدمة بيّن فيها الغاية من خلق الإنسان، وبيّن تفاوت الناس في النظر إلى هذه الغاية، فمنهم من تيقّظ لها فسعى، ومنهم من غفل فخسر. افتتح هذه الرحلة بإثبات أن الجنة مخلوقة قائمة الآن، وتعرض لمسألة الجنة التي أُسكن فيها آدم عليه السلام. ثم تتابعت الأبواب في وصف أبواب الجنة وعددها وسعتها، وأوصافها ومكانها، ثم درجات الجنة، وأعلى مراتبها، ومنازل أهلها. وتحدث عن أسماء الجنة ومعانيها، وعدد الجنات، وذكر خزنتها من الملائكة، وأول من يقرع بابها، وأول الأمم دخولًا إليها، وصفات الذين يدخلونها بلا حساب ولا عذاب

تعمّق ابن القيم في وصف معالم الجنة المادية: من تربتها وطينها، إلى قصورها وغرفها، وأنهارها وأشجارها، وعيونها وبساتينها، وثمارها، وطعام أهلها وشرابهم، وآنيتهم ولباسهم، وسررهم وفرشهم، وخدمهم وغلمانهم. ثم خصّص أبوابًا تفصيلية فيما أعدّه الله للمؤمنين من نعيم الزواج في الجنة، وتحدّث عن مطايا أهل الجنة، وتزاورهم، وأسواقها، وما فيها من أفراح لا تنقضي

من أعظم الأبواب وأجلّها في هذا الكتاب، الباب المتعلّق بـ رؤية أهل الجنة لربهم تبارك وتعالى، حيث أطال فيه الإمام ابن القيم النفس، مثبتًا المسألة بأدلة القرآن والسنة، ونقل عن الصحابة والتابعين ما يدل على أن هذه الرؤية هي أعظم نعيم أهل الجنة. واختتم الكتاب بأبواب متفرقة تتعلّق بأدعية أهل الجنة، وحمدهم لله، وأحوالهم مع ربهم، وكيف يبلغهم رضاه الذي هو أعظم من كل نعيم

$52.32

3 en stock

3 en stock

Poids 2.22 kg
Auteur

Vérificateur

الشيخ زائد بن أحمد النشيري

Editions

Nombre de pages 1183
Nombre de volumes 2
Format 24x17
0
    Votre panier
    Votre panier est vide