الداء والدواء
كتاب “الداء والدواء” للإمام ابن قيم الجوزية
كتاب “الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي”، المعروف أيضًا بـ”الداء والدواء” للإمام ابن قيم الجوزية (691هـ – 751هـ)، هو من أعظم ما كُتب في التربية الروحية وإصلاح النفس. جاء هذا الكتاب إجابةً على سؤال وُجّه للمؤلف عن دواء المعاصي، فكان جوابه هذا الكتاب الذي يتناول فيه أثر الذنوب على القلب والبدن، ويصف العلاج الشافي لها
يتناول الكتاب أثر المعاصي في جلب الشقاء والهم، ويبين أن الذنب داء قاتل لا يُعالج إلا بالإخلاص لله، والتعلق به، والانقطاع إليه. كما أفرد الإمام ابن القيم في مطلع الكتاب بحثًا مطولًا عن الدعاء وأسبابه وموانعه، وارتباطه بالقدر، مع توضيح عظيم أثره في جلب النفع ودفع الضر
وقد عرض المؤلف كثيرًا من الذنوب الشائعة، محذرًا من أثر ذلك على القلب والدين والمجتمع. كما تحدث عن مكايد الشيطان وسلطته على النفوس، وسوء عاقبة التساهل بالشهوات، وركون القلوب إلى الدنيا. وذكر أن الغرور بالله قد يوقع العبد في الأمن من مكر الله، فيتمادى في المعصية حتى يهلك
وقد صيغ الكتاب بأسلوب بليغ، عميق التأثير، يجمع بين الوعظ والتحليل، ليكون مرشدًا لمن أراد النجاة، ودليلًا لكل سالك يريد إصلاح قلبه وتحقيق سعادته في الدنيا والآخرة
$26.16
5 en stock
5 en stock
| Poids | 1.32 kg |
|---|---|
| Auteur | |
| Vérificateur | الشيخ محمد أجمل الإصلاحي |
| Editions | |
| Nombre de pages | 678 |
| Nombre de volumes | 1 |
| Format | 24x17 |









