الانتصار لأهل الأثر (نقض المنطق)
كتاب “الانتصار لأهل الأثر” للإمام ابن تيمية
كتاب “الانتصار لأهل الأثر”، المعروف أيضًا بـ ” نقض المنطق “، هو من مؤلفات الإمام ابن تيمية (ت 728هـ)، ويُعد من أبرز كتبه في الرد على المنطق اليوناني الأرسطي، المسمى كذلك بالمنطق الصوري، الذي شاع في علمَيْ الفلسفة والكلام. ألّف الإمام ابن تيمية هذا الكتاب لنقض القول بوجوب تعلم المنطق، حيث ردّ فيه على من زعم أنه فرض كفاية، كما ناقش فيه أسسه ومقدماته ومآلاته
في هذا الكتاب، يبيّن ابن تيمية أن المنطق لا يوصل إلى الحق بالضرورة كما يزعم أصحابه، وأنه لا يُكسب الإيمان الواج. ويذكر أن علماء المسلمين المتقدمين قد ذموه، وبيّنوا قصوره وعدم كفايته في الوصول إلى اليقين، بخلاف ما يدعيه المناطقة
كما خصّص جانبًا كبيرًا من الكتاب للحديث عن القياس المنطقي الأرسطي، مبينًا أن القياس الفطري العقلي أقرب إلى الحق منه، وأن القياس المنطقي الأرسطي لا يُعتمد عليه في إثبات العقائد أو المسائل الشرعية. وأكد أن الفطرة السليمة والوحي الإلهي يغنيان عن هذه الطرق العقلية المعقدة
ويُعدّ هذا الكتاب من الردود المفصلّة المؤصّلة على المنطق والفلسفة، وقد أثنى عليه كثير من العلماء، واعتبروه من أهم ما كُتب في هذا الباب
$22.67
2 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
| الوزن | 0.87 كيلوجرام |
|---|---|
| المؤلف | |
| المحقق | الشيخ عبد الرحمن بن حسن قائد |
| دار النشر | |
| عدد الصفحات | 406 |
| عدد المجلدات | 1 |
| الحجم | 24x17 |









